Sunday, November 4, 2012

افتراق


ستسلمت هي الى الاحلام تعبث في مخيلتها
فهناك البيت
الزوج
الاولاد
الاسره
رائع وجميل ولكنه حلم
استسلم هو الى الاحلام تداعب مخيلته
فهناك العمل
النجاح
تحقيق الذات
الاسره
الزوجه
الاولاد
افاقا الاثنين على على صرخات الحقيقه
تبخرت الاحلام
ولم يبقى غير الواقع
استسلما له
وقفا معا على مفترق الطرق
كل منهما يأمل ان يستكمل الاخر الطريق معه
ولكنهما لم يفطنا الى انهما على مفترق الطرق
يمينا ويسارا يلتفتان
التقت النظرات
تذكرا ما مضى
وانطلق كل منهما الى طريق
فهل ياترى
ستتحقق النبوءه
مسير الحي يتلاقى

6 comments:

  1. مابين الاحلام والحقائق هناك خيط رفيع يربط بينهما
    نفترق ولا تفترق الارواح
    فعندما تلتقى الارواح لا تفترق ابدا وتظل فى انتظار اللقاء الذى وان طال سياتى فلارواح سرها

    ReplyDelete
  2. ....

    لقا نصيب

    خليلى إلا تبكيا لى التمس ....خليلاً إذا لنزفت دعى بكى ليا
    لقد خفت أن يلقانى الموت بغته ... وفى النفس حاجات إليك كما هى
    وددت على حب الحياه لو انها .... يزاد لها فى عمرها من حياتيا

    وقـد يـجـمـع الله الشتيتين بعـدما.... يظنان كل الظن أن لا تلاقيا

    تحياتى

    ....

    ReplyDelete
  3. نعم يا مها ونظل في الانتظار

    ReplyDelete
  4. سبحان اللي بيجمع يا ممكن
    بس احيانا التجمع ده بيبقى مما لا تشتهي السُفُنُ

    صدقني

    ReplyDelete
  5. خطر جدا هذا المُفتَرَق يا ريحانه

    ReplyDelete